تزايدت أعداد
المتطوعين في
الجيش الروسي خلال الفترات الماضية بشكل ملحوظ، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأعلنت وزارة
الدفاع في بيان، تعاقدها مؤخرا مع أكثر من 100 ألف منتسب جدد منذ بداية العام
للخدمة في القوات المسلحة الروسية، في ظل إقبال كبير على التطوع.
وبحسب بيان الوزارة الروسية، فإن "أعداد الراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية في
موسكو
والمدن الروسية الأخرى، بنظام التعاقد زاد بشكل ملحوظ".
وقالت في بيان على تلغرام إن "معظم المرشحين أشاروا إلى أن الدافع الأساسي للتوقيع على العقد كان الرغبة في الانتقام لضحايا المأساة التي وقعت في موسكو يوم 22 آذار/مارس".
والعام الماضي، قال رئيس قسم التنظيم والتعبئة في وزارة الدفاع الروسية، الأميرال
فلاديمير تسيمليانسكي، إن عدد الراغبين في التعاقد والالتحاق بالخدمة العسكرية قد
زاد بشكل كبير.
وأكد المسؤول
عن التعبئة في وزارة الدفاع زيادة عدد المواطنين الذين قرروا التطوع للالتحاق
بالخدمة العسكرية، مؤكدا أن العمل على اختيار المتطوعين الراغبين في التعاقد
للخدمة في القوات المسلحة الروسية مستمر بالتعاون الوثيق مع السلطات الإقليمية.
ونفى تسيمليانسكي
استعداد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لموجة تعبئة تانية نظرا لوجود عدد كاف
من المتطوعين.
فيما أعلن
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أكثر من 500 ألف شخص انضموا للقوات
الروسية، 420 ألفا منهم بموجب عقود في وقت سابق مسببا دهشة غير مسبوقة
وشدد مدفيديف
على ضرورة زيادة عدد القوات العاملة في الجيش الروسي، حتى يصل إلى عدده المنشود المعلن
عنه والمقدر بـ 1.5 مليون شخص على الأقل.
وكان ميدفيديف،
قد رحب بالاستمرار في زيادة عدد الجيش الروسي بعد الخسائر التي تكبّدها في
أوكرانيا ما دفعه إلى تجديد العديد من صفوفه.
الجدير
بالذكر أن
روسيا بدأت منذ 24 شباط / فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم
"دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات
الأوكرانية، وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات
اقتصادية ضخمة على روسيا.