ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق موظفي إغاثة يعملون في منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، يحملون جنسيات أجنبية.
وقالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) إن الضحايا هم مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا، والولايات المتحدة، وكندا.
وتأسست المنظمة غير الربحية في عام 2010، على يد الطاهي الأمريكي من أصول إسبانية خوسيه أندريس، والذي توجه لمساعدة المحتاجين في هايتي، وطهي الطعام لهم في أعقاب الزلزال المدمر.
ولاحت لخوسيه أندريس فكرة تأسيس "المطبخ المركزي العالمي" برفقة زوجته باتريشيا، ليتم اختصار الاسم بـ"WCK" ويلمع صيتها حول العالم.
وتقول المنظمة إنها تؤمن بأن الغذاء هو حق عالمي من حقوق الإنسان. و"سواء في المجتمعات التي نخدمها أو في أماكن عملنا اليومية، فإننا نتمسك بقيمنا ونعتمد عليها لتوجيهنا نحو تحقيق هدفنا المشترك".
وكان للمنظمة حضور في العديد من الدول التي شهدت كوارث إنسانية وحروبا، وآخرها أوكرانيا.
وأشاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالمنظمة قبل أيام، وكتب في حسابه عبر "إكس": "على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها في
غزة، تعمل منظمات إنسانية مثل WCK على إيصال المساعدات الحيوية. وبقيادة خوسيه أندريس، تمكنت المنظمة من إيصال أكثر من 40 مليون وجبة للأهل في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة. فخورون بشراكتنا معكم ونحيي جهودكم الاستثنائية".