كشفت صحيفة "
واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن أقرت إرسال دفعة جديدة من
الأسلحة والذخائر إلى
دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم حجم المجازر التي ترتكب في قطاع
غزة، باستخدام هذه الأسلحة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن حزم الأسلحة الأمريكية الجديدة لـ"إسرائيل" تتضمن أكثر من 1800 قنبلة "أم.كيه 84" زنة ألفي رطل، و500 قنبلة أم.كيه82 زنة خمسئة رطل، والقنبلة الأولى استخدمت سابقا في مجزرة جباليا شمال قطاع غزة مع بداية الحرب، وأدت إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا كاملا.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار لـ"إسرائيل"، وهي حليفتها منذ فترة طويلة.
وتغدق الولايات المتحدة على "إسرائيل" بدفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأمريكية العربية تنتقد دعم إدارة بايدن الكبير والذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالطمأنينة بالإفلات من العقاب.
ولليوم الـ175 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 32 ألفا و623 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
كما يشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في مناطق الشمال.