روى معتقلون مفرج عنهم في قطاع
غزة، تفاصيل
مروعة لوحشية الاحتلال في التعامل معهم، بعد استهدافهم في محيط مستشفى
الشفاء.
وأوضح أحد
المعتقلين، أن قوات الاحتلال، قصفت
المنزل الذي كانوا فيه، وأصيبوا جميعا، ما دفعهم إلى رفع أصواتهم طلبا للمساعدة
وإنقاذ حياتهم.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال، بعد اقتحامهم
للمكان، تعاملوا معهم بوحشية، رغم إصابتهم، وقاموا بإلقائهم على أرضية بيت محروق
مليئة بقطع الزجاج.
ولم يتمكن من تمالك نفسه، حين روى مشاهدته
عمليات إعدام ميداني وتصفية للمعتقلين من المنطقة، بصورة مباشرة.
ولفت إلى أن الاحتلال أبقاهم مقيدين لمدة ثلاثة أيام، وفي البرد الشديد، وبعد ذلك قام بتهجير النساء والأطفال إلى جنوب القطاع.
وفي آخر ساعة قبل الإفراج عنهم، قال إن جنود
الاحتلال وبعد أيام، تحققوا من هوياتهم بصورة سريعة، لأن التعذيب كان بهدف التسلية،
ثم أجبروهم على التوجه إلى شارع البحر، من أجل تهجيرهم إلى جنوب القطاع.