قالت هيئة شؤون الأسرى
والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن عدد
المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية
المحتلة، ارتفع إلى 7 آلاف و770 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي
15 فلسطينيا ليلة الأحد الاثنين.
وبحسب البيان فإن
"القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين 15 مواطنا
على الأقل من
الضفة، لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من
7770".
وأوضح أن
"الاعتقالات طالت طفلا وأسرى محررين".
وتوزعت عمليات الاعتقال
في محافظات: الخليل، وبيت لحم، وقلقيلية، وجنين، ورام الله، والقدس.
ومنذ بدء العدوان على
قطاع
غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعّد
الاحتلال عمليات الدهم والاعتقالات
بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 450 شهيدا ونحو 4 آلاف و750 جريحا،
وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي نابلس أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والشظايا، صباح اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بإصابة فلسطيني (25 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وآخر (46 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وثالت بشظايا الرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة.
وقالت مصادر محلية إن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت شارعي فيصل وحطين، ومحيط البلدة القديمة، وعددا من أحيائها في نابلس صباح اليوم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة ثلاثة فلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية الاحتلال، في اليوم الثاني من عيد المساخر اليهودي.
وانطلقت الاقتحامات من باب المغاربة، وصولا إلى الساحات الشرقية والشمالية للمسجد الأقصى.
وشهد اليوم الثاني لاقتحام عيد المساخر اليهودي ارتفاع عدد المقتحمين، حيث بدأ الاقتحام في الساعة السابعة صباحا، مع ازدياد في أعداد الاحتلال والضباط المتواجدين في باحات المسجد الأقصى، وبعضهم تمركز عند سبيل الكأس.
وأخلت قوات الاحتلال بالقوة الساحة المقابلة للمصلى القبلي، وصحن قبة الصخرة، وأخرجت شابين كانا يجلسان على المصطبة في محيط المصلى القبلي، وشابتين من المسجد.
وشهدت أبواب المسجد الأقصى فجرا تشديدات عسكرية، وفتشت قوات الاحتلال المصلين لدى دخولهم لأداء صلاة الفجر، ومع ساعات الصباح منعت الغالبية من الدخول تزامنا مع اقتحام المستعمرين.