قال عضو المكتب
السياسي لحركة
حماس، باسم نعيم، إن حركته "لا تعرف من هو على قيد الحياة، من
الأموات"، من بين أسرى
الاحتلال الذين بحوزتها في قطاع
غزة، والذين وقعوا في
الأسر خلال عملية طوفان الأقصى.
وأوضح نعيم "لا
نعرف من مات من الأسرى بسبب القصف أو المجاعة، وهناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي
أماكن متعددة".
تفيد وسائل إعلام عبرية
بأن حكومة بنيامين نتانياهو تصر على أن تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى المئة
والثلاثين الذين ما زالوا في غزة، وهي لم ترسل وفدا إلى القاهرة على العكس من
حماس، لأن الحركة لم تقدم هذه القائمة.
من جهتها تصر حماس على
وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب قوات الاحتلال، قبل أي اتفاق بشأن الإفراج
عن الأسرى.
وقال نعيم إن
"المسألة المتعلقة بتفاصيل الأسرى لم تذكر في أية أوراق أو اقتراحات يتم
تداولها خلال عملية التفاوض".
وشدد على ضرورة
"وقف النار" لتلبية "الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أحياء
أم أموات"، في إشارة إلى الرهائن.
وكانت كتائب القسام،
كشفت عن مقتل 7 من أسرى الاحتلال لديها، خلال قيامه بقصف موقعهم، مشيرة إلى أن
أحدهم كشف أنه صديق مقرب من بنيامين نتانياهو.
ولفتت إلى أن عدد أسرى
الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف على غزة، بلغ قرابة 70 أسيرا إسرائيليا حتى
الآن، متهمة نتانياهو بتعمد التخلص منهم، لتجنب دفع الثمن مقابلهم، وهو الإفراج عن
أسرى فلسطينيين مقابلهم.