قتل 12 شخصا بينهم نساء وأطفال وأصيب نحو 20
آخرين، في
تفجير حوثي استهدف منزلا بمحافظة البيضاء وسط
اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"
عربي21" بأن
مسلحين حوثيين قاموا بتفجير منزل لعائلة "ناقوس" في مدينة رداع، إحدى
أكبر مدن
محافظة البيضاء، ما أدى إلى هدم منازل مجاورة فوق ساكنيها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن "نحو 12 شخصا
قتلوا وأصيب 20 آخرون، جراء التفجير الذي قام به مسلحون تابعون للحوثيين في مدينة
رداع اليمنية".
بدورها، أقرت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين بالتفجير،
ووصفته بالحادث "المؤلم"، وعبّرت عن أسفها لسقوط ضحايا من المدنيين.
وقال المتحدث باسم داخلية الحوثيين، عبدالخالق
العجري، إن "الحادثة نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن، في أثناء تنفيذ
حملة أمنية لملاحقة مخربين، هاجموا رجال الأمن التابعين للجماعة في وقت سابق".
وأشار إلى أنه في أثناء قيام الأمن التابعين للجماعة
بملاحقة "المخربين"، قام بعض أفراد الأمن بردة فعل غير مسؤولة باستخدام
القوة، وبشكل مفرط وغير قانوني، دون العودة وأخذ التوجيهات من قيادتهم.
وقررت جماعة الحوثي "تشكيل لجان ميدانية
مستعجلة، للتحقيق في تفاصيل الحادثة التي حصلت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء".
من جانبه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة
في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، ما وصفها "الجريمة
النكراء" التي ارتكبها الحوثيون، بتسيير حملة مسلحة من صنعاء لتفجير منازل
أسرتي (آل ناقوس، وآل الزيلعي) في محافظة البيضاء.
وقال الإرياني في بيان نقلته وكالة
"سبأ" الحكومية، إن "هذه الجريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير
الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة"، على حد وصفه.