أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مجموعة من الصحفيين اعتقلتهم خلال إعادة اقتحامها محيط
مستشفى الشفاء الطبي في مدينة
غزة.
وقالت قناة "الجزيرة" إن قوات الاحتلال أفرجت عن مراسلها إسماعيل الغول، وعددا آخر من الصحفيين بعد نحو 12 ساعة من اعتقالهم عقب الاعتداء الوحشي عليهم أثناء تغطيتهم العدوان على مستشفى الشفاء.
وأدانت حركة "حماس" استهداف الصحفيين، واصفة ذلك بـ"السلوك الهمجي والإرهابي الممنهج".
وأوضحت أن ما قامت به قوات الاحتلال هدفه "منع الصحفيين من نقل صورة ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وجريمة حرب تضاف للقائمة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الصحفيين
الفلسطينيين في قطاع غزة".
واستشهد العشرات في محيط مستشفى الشهداء، بينهم قائد قوات الشرطة العميد فايق المبحوح، والذي كان مسؤولا عن تنسيق إدخال المساعدات إلى غزة.
وقالت وزارة الصحة: "تلقينا عشرات الاتصالات من مواطنين بوجود عشرات الشهداء والمصابين في الشوارع في حي الرمال ومحيط مستشفى الشفاء، ولا يستطيع أحد نقلهم للمستشفى بسبب كثافة إطلاق النار والقصف المدفعي".
وقال شهود إن مبنيين داخل المجمع الطبي وهو الأكبر في قطاع غزّة، تعرضا للقصف، وإن حريقًا شب في الطوابق العلوية بقسم الجراحات التخصصية، وتحدثوا عن حالات اختناق.