سياسة عربية

هجوم يستهدف ناقلة للاحتلال شمال غرب الحديدة.. "غيرت ملكيتها قبل شهر"

الهجوم وقع على بعد نحو 88 ميلا بحريا من شمال غرب الحديدة في اليمن- الأناضول
قالت شركة أمبري للأمن البحري؛ إن ناقلة تعرضت لهجوم صاروخي على بعد نحو 88 ميلا بحريا من شمال غرب الحديدة في اليمن.

وبحسب الشركة، فإن هناك أضرارا، ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات بين أفراد طاقم الناقلة، مشيرة إلى أنها كانت مدرجة على أنها تابعة للاحتلال، ولكن تم تغيير ملكيتها في شباط/فبراير الماضي.

وقالت جماعة أنصار الله الحوثية إنها نفذت ثلاثة عمليات ضد ثلاثة سفن إسرائيلية وأمريكية، في المحيط الهندي باستخدام الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة.

وتعهد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، مساء الخميس، بمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح، في حين أقرت واشنطن بأن الجماعة لا تزال تملك ترسانة قوية رغم الضربات التي تلقتها.

وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى فجر اليوم الجمعة تدمير 9 صواريخ باليستية مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين كان الحوثيون على وشك إطلاقها من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.

وقالت القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) في بيان لها إنها دمرت هذه الأسلحة بعد أن أطلق الحوثيون 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن، سقط اثنان منها في خليج عدن والآخران في البحر الأحمر، دون أن يسفر أي منها عن أضرار.

وأمس الخميس، كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن وقوع انفجار قرب سفينة في أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية، وذلك في ظل تواصل التوترات في المنطقة.


وقالت الهيئة البريطانية؛ إنها تلقت بلاغا من سفينة بشأن وقوع انفجار على مسافة منها، في أثناء إبحارها على بعد حوالي 50 ميلا بحريا من جنوب شرق ميناء عدن في اليمن.

وأضافت في بيان، أن مسؤول السفينة أوضح عدم تسجيل أي أضرار جراء الانفجار، وأن طاقم السفينة "في أمان".

وتابع البيان، أن "السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي. وتقوم السلطات بالتحقيق"، داعيا السفن المبحرة في المنطقة إلى "توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة".

ولم يشر بيان الهيئة البريطانية إلى الجهة المالكة للسفينة أو مكان توجهها، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.


يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات؛ إثر استمرار جماعة أنصار الله "الحوثيين" في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي، تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن، بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية، هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع