اكتفى جيش
الاحتلال الإسرائيلي، بتوبيخ أحد
ضباطه الذين قاموا بتفجير مبنى جامعة في قاطع
غزة، وفق ما كشفته صحيفة "تايمز
أوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال حقق في حادثة
تفجير جامعة الإسراء بغزة في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتم تقديم النتائج
إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وأوضحت أنه بحسب النتائج التي توصل إليها تحقيق
الجيش الإسرائيلي، فإن عملية تفجير المبنى الخاص بجامعة الإسراء تمت دون الموافقات
المطلوبة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن
الضابط الذي أمر
بتفجير المبنى، قوله: "شعرت قواتنا بالخطر بسبب معلومات استخباراتية مفادها
أن حماس لديها شبكة من الأنفاق تحت الجامعة، وكان يخشى أن يقوم نشطاء بنصب كمين لهم".
ولم يطلب الضابط الإسرائيلي الذي يدعى حيرام
الإذن من قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال لتفجير المبنى، وهو أمر مطلوب من
القادة العسكريين قبل تفجير المواقع الحساسة مثل
الجامعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال قام بتوبيخ
قائد الفرقة بسبب حادثة التفجير، فيما أظهرت لقطات متداولة عبر وسائل التواصل
الاجتماعي، انفجارا هائلا في جامعة الإسراء بعد تفجير العبوات، ما دفع الرئيس
الأمريكي جو بايدن إلى مطالبة إسرائيل بتوضيح الحادثة.
وقد أثار حيرام الجدل أيضا بسبب حادث منفصل أمر
فيه بإطلاق قذيفة دبابة على منزل في كيبوتس بئيري الجنوبي كان بداخله رهائن
إسرائيليون أثناء هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، ما أدى على الأرجح إلى مقتل بعض الرهائن.