تجري
مصر والسعودية محادثات أولية بشأن حقوق تطوير منطقة ساحل شمال البحر الأحمر المعروفة
باسم رأس جميلة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وقال
أشخاص مطلعون على الأمر، إنه إذا تم الاتفاق على الصفقة فإنها ستكون خطوة جديدة
ضمن جهود دعم الاقتصاد المصري بعد صفقة مع الإمارات حول تطوير مدينة رأس الحكمة
واتفاق مع صندوق النقد الدولي، وفق بلومبيرغ.
وأفادت
وكالة "بلومبيرغ" بأن السلطات
السعودية لم تستجب لطلبات التعليق.
ووفقا
للوكالة، ذكرت المصادر أن المفاوضات بين السلطات المصرية والسعودية بشأن رأس جميلة
وهو موقع يقع بالقرب من منتجع شرم الشيخ في سيناء وعبر البحر الأحمر من مشروع نيوم
الضخم في المملكة العربية السعودية، لا تزال في مراحلها الأولى وقد تفشل.
وأوضحت
أن الموقع أصغر بكثير من رأس الحكمة الذي يبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم
مانهاتن، ومع ذلك فإن أي اتفاق قد يصل إلى عدة مليارات من الدولارات، بحسب
المصادر.
وقال
بعض الأشخاص إن تحركات الإمارات العربية المتحدة في مصر بما في ذلك الاستحواذ على
حصص في الشركات المملوكة للحكومة، دفعت المملكة العربية السعودية صاحبة الثقل
السياسي الإقليمي، إلى تسريع محادثات الصفقة الخاصة بها.
وكان
موقع "مصر تايمز" ذكر أن الحكومة المصرية تستعد خلال الفترة القادمة
لطرح عدد من المشروعات الجديدة بعد توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر
والإمارات لتطوير منطقة "رأس الحكمة".
ووفق
الموقع المصري فإن من بين المشاريع التي سيتم طرحها هي منطقة "رأس جميلة"
بشرم الشيخ.
وأوضحت
مصادر مطلعة لـ"مصر تايمز" أن الطرح سيكون على غرار رأس الحكمة وسيكون
مع السعودية لتطوير المنطقة.