شدد الرئيس الأمريكي جو
بايدن، الاثنين، على مواصلته الضغط بهدف التوصل إلى اتفاق بين
الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يضمن وقفا فوريا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل.
جاء ذلك في تدوينة مقتضبة شاركها بايدن عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الاثنين، بالتزامن مع سعي الوسطاء إلى هدنة جديدة بين حماس والاحتلال قبل حلول شهر رمضان مطلع الأسبوع المقبل.
وقال بايدن: "لن أتوقف عن الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حماس، ويحقق وقفا فوريا لإطلاق النار في
غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل، ويسمح بزيادة المساعدات لقطاع غزة بالكامل".
يأتي ذلك في ظل لقاء عدد من مسؤولي إدارة بايدن، بينهم كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، مع الوزير في مجلس حرب الاحتلال غانتس، خلال زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة رغم رفض نتنياهو.
وكان موقع "أكسيوس"، كشف عن ممارسة بايدن ضغوطا مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قبل حلول شهر رمضان، وذلك بعد "مجزرة الطحين" المروعة التي ارتكبها الاحتلال الأسبوع الماضي بحق المئات من
الفلسطينيين، خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية في شمال قطاع غزة.
وذكر الموقع، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن بايدن أجرى اتصالا مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني؛ موجها رسالة واضحة مفادها: "أحضروا لي صفقة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ150 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.