كشفت قناة عبرية، الأحد، عن تعثر مفاوضات
وقف إطلاق النار في قطاع
غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة
حماس، بسبب
اشتراطات حكومة بنيامين نتنياهو.
وذكرت "القناة 12" العبرية أن "اتصالات
التهدئة انفجرت بعد إرسال ’حماس’ ردا لم يتضمن قائمة المختطفين الأحياء".
ولفتت القناة إلى أن "إسرائيل" حصلت على رد "حماس" على المقترح الجديد لصفقة التبادل، وقررت عدم إرسال وفد إلى القاهرة، لأن الرد لا
يستجيب لمطلب إسرائيلي بتقديم قائمة أسماء الأسرى الأحياء، ولا يتضمن أعداد الأسرى
الفلسطينيين الذين تطالب الحركة الإفراج عنهم.
في المقابل، نقلت شبكة "أن بي سي" عن
مصدر إسرئيلي قوله إنه "لا يزال هناك تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق بحلول شهر رمضان المقرر في 10 آذار/ مارس الجاري".
يشار إلى أن وفدا من حركة حماس وصل اليوم، إلى
القاهرة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع جهود
الوسطاء للتوصل إلى صفقة قبل شهر رمضان.
وقال مسؤول في "حماس" لوكالة رويترز،
إن الوفد الذي وصل إلى القاهرة يترأسه القيادي في الحركة ونائب رئيسها في غزة،
خليل الحية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية اليوم الأحد، بأن وفود
حركة حماس وقطر والولايات المتحدة وصلت إلى مصر لاستئناف مباحثات الهدنة في قطاع
غزة.
من جهتها، نقلت "فرانس برس" عن مصدر
في حركة حماس، قوله إن اتفاق الهدنة في غزة ممكن أن يتم خلال 24 إلى 48 ساعة في
حال وافقت "إسرائيل" على المطالب الفلسطينية.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى إن بلاده تبذل
جهودا حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المبارك.
وأضاف المصدر أن "استئناف مفاوضات التهدئة في القاهرة الأحد، ونسعى لاتفاق عادل للتهدئة وهناك تقدم ملحوظ في المفاوضات".