وصل وفد من حركة حماس إلى العاصمة المصرية، الأحد، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في قطاع
غزة، بالتزامن مع جهود يطلقها الوسطاء للتوصل إلى "صفقة" قبل شهر رمضان.
وقال مسؤول في "حماس" لوكالة رويترز، إن الوفد الذي وصل إلى القاهرة يترأسه القيادي في الحركة ونائب رئيسها في غزة، خليل الحية.
وأفادت وسائل إعلام مصرية اليوم الأحد، بأن وفود حركة حماس وقطر والولايات المتحدة وصلت إلى مصر لاستئناف مباحثات
الهدنة في قطاع غزة.
اتفاق خلال 48 ساعة
من جهتها، نقلت "فرانس برس" عن مصدر في حركة حماس، قوله إن اتفاق الهدنة في غزة ممكن أن يتم خلال 24 إلى 48 ساعة في حال وافقت "إسرائيل" على المطالب
الفلسطينية.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى إن بلاده تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المبارك.
وأضاف المصدر أن "استئناف مفاوضات التهدئة بالقاهرة الأحد، ونسعى لاتفاق عادل للتهدئة وهناك تقدم ملحوظ في المفاوضات".
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت السبت، أن "إسرائيل" قبلت مبدئيا بنود مقترح هدنة في غزة، لكن حكومة
الاحتلال لم تؤكد بعد قبولها خطة التهدئة.
ويسعى الوسطاء جاهدين قبل شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 الشهر الجاري، للتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر تقريبا والتي أدت إلى تدمير قطاع غزة المهدّد بمجاعة.
وقال مسؤول أمريكي طالبا عدم كشف اسمه إن "الإسرائيليين قبلوا مبدئيا عناصر الاتفاق. والكُرة الآن في ملعب حماس"، وفق ما نقلته فرانس برس.