قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الأربعاء، إن "إسرائيل سوف تواجه عواقب وخيمة، إذا أرسلت قواتها إلى مدينة
رفح المحاصرة، جنوبي قطاع
غزة" وذلك وفقا لما ذكرت وكالة "بلومبرغ".
وأضاف أولمرت بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، "يجب أن يوقف الحرب ضد حركة (حماس) ويركز على خطّة من شأنها تمكين الجيش من مغادرة غزة، وإدخال قوات دولية لحفظ السلام".
وتابع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، بين عامي 2006 و2009، الذي يبلغ حاليا 78 عاما، أن "دولا أخرى من بينها الولايات المتحدة لن تتحمل الهجوم على رفح".
وفي السياق نفسه، أردف المتحدث نفسه لوكالة "بلومبرغ"، بالقول: "لقد وصل صبر المجتمع الدولي إلى نقطة لا أظن أنه سوف يستوعب (الهجوم) عندها"، مشيرا إلى أن أكبر خطر وشيك على دولة الاحتلال الإسرائيلي هو أن تلغي مصر اتفاقية السلام معها.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الذي قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها تخطط لشنّه على
مدينة رفح جنوب
قطاع غزة، يلقى معارضة على المستويين الإقليمي والدولي لأن نتائجه سوف تكون كارثية على سكان المدينة المكتظة جراء النزوح من شمال القطاع إليها بسبب هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الـ146 على التوالي، مرتكبا مزيدا من المجازر المروعة، التي خلفت شهداء وجرحى، وسط تفاقم أزمة الجوع في المناطق الشمالية.