منح أتباع وزير الأمن القومي في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار
بن غفير، تراخيص حمل السلاح لعاملين في المجال الإعلامي في "إسرائيل"، وفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية.
وقالت الصحيفة العبرية، إن بن غفير ومسؤولين بمكتبه منحوا 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موضحة أن مستشار بن غفير وافق بنفسه على مئات الطلبات تقدم ببعضها إعلاميون للحصول على رخصة السلاح.
وأضافت أن "مكتب المدعي العام الإسرائيلي يدرس حاليا فتح تحقيق جنائي في هذه القضية".
يأتي ذلك في ظل مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة، لا سيما وزير أمنها المتطرف إيتمار بن غفير، تشجيع الإسرائيليين على حمل السلاح بعد بدء العدوان الوحشي على قطاع
غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويتم تداول صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهر كثيرا من المستوطنين وهم يحملون أسلحة ويتجولون بها في الأماكن العامة.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، نشرت تقريرا في وقت سابق، أشارت فيه إلى أن حمل السلاح أصبح "إكسسوارا" في المجتمع الإسرائيلي، عقب تسهيل بن غفير إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة.
وفي وقت سابق، تداول ناشطون على نطاق واسع، صورة للمذيعة الإسرائيلية ليتال شيمش، التي تعمل في القناة الإسرائيلية "14"، وهي تحمل سلاحا فرديا خلال تجهزها للمباشرة في تقديم إحدى النشرات.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ135 ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.