قالت وسائل إعلام
عبرية، إن رئيس حكومة
الاحتلال، بنيامين نتنياهو، غادر اجتماعا للحكومة بعد
تلقيه اتصالا من الرئيس الأمريكي جو
بايدن.
وأشارت إلى أن
المكالمة استمرت قرابة 40 دقيقة، دون أن تقدم تفاصيل حول ما دار فيها.
من جانبه، قال موقع
أكسيوس الأمريكي، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الاتصال الذي دار بين بايدن ونتنياهو، هو الثاني خلال
الأسبوع الجاري، وجرى التباحث فيه حول
صفقة التبادل، واحتمالية شن عدوان على رفح جنوب قطاع
غزة.
وأشار الموقع إلى أن بايدن أصبح محبطا بشكل
كبير من تصرفات نتنياهو والاحتلال خلال الحرب، لدرجة أنه وصف العدوان على غزة
بأنه "تجاوز الحدود".
ولفت الموقع إلى أن مدير وكالة المخابرات
المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، زار الاحتلال الخميس، للقاء نتنياهو، والاجتماع
برئيس الموساد ديفيد برنياع، لبحث المفاوضات الجارية.
من جانبه، قال البيت
الأبيض، إن الرئيس بايدن أثار مسألة الوضع في رفح خلال محادثته مع نتنياهو مساء
الخميس.
وأضاف أن بايدن كرر
وجهة نظره بأن العملية العسكرية ينبغي ألّا تستمر دون خطة جيدة وقابلة للتنفيذ، لضمان سلامة ودعم المدنيين في رفح.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي أكد
"التزامه ببذل جهده" لدعم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في أقرب وقت
ممكن.
وبعد انتهاء اجتماع في
القاهرة يوم الثلاثاء بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين دون تحقيق
تقدم كبير، رفض نتنياهو إرسال وفد إسرائيلي إلى مصر لإجراء محادثات المتابعة.
ولفت الموقع إلى أن
نقطة الخلاف بين حماس والاحتلال هي إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين في أي
صفقة، وكان بايدن أبلغ نتنياهو أنهم قد يضطرون إلى إطلاق سراح مزيد من
الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، رغم أن الرئيس الأمريكي وصف طلب حماس بأنه
مبالغ فيه.