قال موقع
والا العبري،
إن حكومة
الاحتلال، سلمت ردا على ورقة رد حركة حماس، على
اتفاق الإطار في باريس،
بشأن
العدوان الدائر على
غزة، ورفضت معظم بنوده.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن مجلس الحرب، ناقش لساعات
طويلة مساء أمس الخميس، رد حماس، المطروح، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق
النار، وقام بتسليم الرد اليوم للوسيط القطري.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال، رفضت دعوة مصرية، لإرسال وفد إلى القاهرة في هذه المرحلة من أجل التفاوض.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله، إن
الاحتلال لن يوافق على سحب الجيش من منطقة ما تسمى نتساريم، شمال وادي غزة، والتي
تقسم القطاع إلى نصفين في وقت مبكر من المرحلة الأولى.
كما أشار إلى رفض الاحتلال، عودة السكان إلى
شمال قطاع غزة، في المرحلة الأولى، ولكن من الممكن دراسة انسحاب جيش الاحتلال من
مراكز المدن في القطاع.
ورفض الاحتلال بحسب رده للوسطاء، إضافة عبارة، توقف دائم للقتال، والسبب في ذلك رفضه الالتزام بإنهاء العدوان بعد الانتهاء من
صفقة التبادل وإطلاق سراح الأسرى.
وقال المسؤول
الإسرائيلي، إن حكومة الحرب، "قالت إنها غير مستعدة، لمناقشة رفع الحصار عن
غزة، ضمن مفاوضات صفقة إطلاق سراح الأسرى".
كما أشار إلى أن
الاحتلال، قال في رده إن "مفتاح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذي قدمته
حماس في ردها غير معقول".
ورفض الاحتلال كذلك،
ما وصفه بالقائمة الطويلة، الواردة في ملحق رد حماس على اتفاق الإطار، والمتعلقة
بالمسجد الأقصى وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، كونها "غير مقبولة، ولا
علاقة لها بالصفقة الحالية".
وقال مسؤولون
إسرائيليون كبار، بحسب الموقع، إن "إسرائيل رفضت دعوة مصرية، لإرسال ممثلين
إلى القاهرة، بحجة أن رد حماس أظهر أن الفجوة أكبر من أن يتم التفاوض على التفاصيل".
وقال مسؤول إسرائيلي
كبير إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، يعملون الآن مع مصر وقطر في محاولة لتقليص
الفجوات التي ستسمح بإجراء مفاوضات جادة.