أعلن الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب، وهو منظمة طلابية نقابية مغربية تمثل
طلبة المغرب داخله وخارجه، انطلاقهم في الإضراب عن الطعام، من أجل التأكيد على التضامن مع كافة الشعب الفلسطيني، خاصة الأهالي في قطاع
غزة، ممّن يستمر عليهم عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح طلبة المغرب، من خلال تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) انطلاق الإضراب عن الطعام منذ فجر يوم الخميس فاتح شباط/ فبراير، فيما سوف يُرفع فجر يوم الجمعة 2 شباط/ فبراير 2024.
إلى ذلك، تفاعل مختلف رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع جُملة من مقاطع الفيديو، التي عبّر خلالها عدد من أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، عن الأسباب التي قادتهم إلى الدخول في غمار الإضراب عن الطعام.
وفي سياق متصل، تظاهر عشرات المغاربة، الأربعاء، أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، من أجل تجديد تأكيدهم على التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر؛ مردّدين جُملة من الشعارات التي تطالب بـ"ضرورة وقف الحرب ضد غزة، وحماية المدنيين".
كذلك، أدان المشاركون خلال الوقفة نفسها، التي دعت إليها مجموعة العمل من أجل فلسطين ما وصفوه بـ"صمت المجتمع الدولي حيال ما يقع في غزة"؛ فيما قال عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، أحمد أويحمان، في كلمة خلال الوقفة، إن "الشعب المغربي يطالب من خلال المظاهرات التي يقوم بها، بإسقاط التطبيع وإلغاء كل الاتفاقيات مع إسرائيل".
وأضاف أويحمان، أن هذا المطلب "يأتي بسبب اقتراب دخول الحرب شهرها الرابع في غزة، وما خلفته من دمار وتقتيل وتجويع"، مشيرا إلى "خطورة الوضع بغزة، في ظل ندرة الغذاء، واستمرار استهداف المدنيين والأطفال".