سياسة عربية

الناشطة ويلكنسن تكشف أين وصلت جهود حملة "إسقاط المساعدات جوا" لغزة؟

شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية واضطر الناس لأكل علف الحيوانات- الأناضول
كشفت الناشطة البريطانية سارة ويلكنسن عن آخر الجهود التي تقودها في حملة إنزال المساعدات لسكان شمال قطاع غزة جوا.

ويلكنسن توجد حاليا في الأردن، حيث قابلت مسؤولين حكوميين وحزبيين ونقابيين ونشطاء.

وقالت ويلكنسن في برنامج الإعلامي المصري أسامة جاويش: "آخر كلام" على قناة "مكملين" إنها في الأردن لأن لديه تجارب في إنزال المساعدات الطبية على السكان في جنوب القطاع.

وكشفت ويلكنسن أن عدد التواقيع على الحملة وصل إلى 40 ألفا.

وقالت إنها التقت مسؤولين في وزارة الاتصال الحكومي الأردنية و الحكومي ومسؤولين في الأحزاب ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعة من الناشطين.

وأضافت إن الحملة تطالب بإنزال مساعدات غذائية عبر الجو إلى سكان شمال القطاع الذين لا تصلهم أي مساعدات، وطالبت بأن تشمل تلك المساعدات الخبز والماء وحليب الأطفال والفواكه المجففة.


وكان ناشطون عبر العالم، من بينهم سارة ويلكنسون، أطلقوا عريضة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على حكومات الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة عبر إسقاط المساعدات جوا.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم "أنقذوا غزة من المجاعة" و"إنزال جوي لأجل غزة"، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعاً وعطشاً، فلا تتركوهم وحدهم.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال غزة بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعا.

ومن على أحد المسارح في العاصمة الأردنية، ناشدت ويلكنسن لمشاركة أوسع في الحملة الدولية من أجل إنزال المساعدات جوا في غزة، ودعت إلى أخذ زمام المبادرة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإسقاط الدول مساعداتها جوا إلى القطاع المحاصر مباشرة.

وعن الوسم المستخدم على مواقع التواصل "#AirDropAidForGaza"، قالت الناشطة: "نريدكم أن تستخدموه، نريدكم أن تنشروه في كل مكان، وأخبروا الجميع، على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم، في رسائلكم، في كل مكان".
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع