دق
قساوسة سود، ناقوس
الخطر للرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعوه إلى الضغط لوقف إطلاق النار في
غزة، بعد
مطالب واسعة من قواعدهم الدينية بسبب ما يجري للفلسطينيين.
وقالت صحيفة
نيويورك
تايمز، إن أكثر من ألف قسيس أسود، يمثلون مئات الآلاف من المتدينين المسيحيين
السود، في كافة أنحاء الولايات المتحدة، أصدروا رسائل مفتوحة وعرائض لبايدن، من
أجل الضغط على
الاحتلال، لوقف العدوان على قطاع غزة، والذي استشهد عشرات الآلاف
نتيجته.
وأشارت الصحيفة إلى أن
جهود القساوسة، حملت تحذيرا سياسيا، وقالوا إن رعيتهم تشعر بالفزع الشديد من موقف
بايدن، لدرجة أن دعمهم محاولة انتخابه قد تتعرض للخطر.
ونقلت عن القس تيموثي
ماكدونالد، وهو كبير قساوسة الكنيسة المعمدانية الأولى في أتلانتا، والتي تضم أكثر
من 1500 عضو، قوله: "القادة الدينيون السود، يشعرون بخيبة أمل شديدة، من
إدارة بايدن بشأن هذه القضية".
وأوضحت الصحيفة، أن
ماكدونالد كان من الأوائل ضمن أكثر من 200 من رجال الدين السود، في جورجيا، وهي ولاية
متأرجحة رئيسية لمرشحي الرئاسة الأمريكية، الذين وقعوا رسالة مفتوحة تطالب بوقف
إطلاق النار بغزة.
وقال في خطابه:
"نحن خائفون، تحدثنا عن ذلك، وسيكون من الصعب للغاية إقناع شعبنا بالعودة إلى
صناديق الاقتراع للتصويت لصالح بايدن".
وشددت الصحيفة، على أن
أي تصدعات في الأساس الصلب بدعم السود لبايدن والديمقراطيين على المستوى الوطني،
يمكن أن تكون أهميته هائلة في الانتخابات المقبلة.