أعلنت هيئة الجمارك
السعودية، أمس الخميس، أنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب 841,440 حبة
كبتاغون، عُثر عليها مخبأة في إحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة عبر منفذ الحديثة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت الهيئة في بيانها؛ إنه "عند إجراء عملية الكشف والمعاينة لإحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الحديثة، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مخبأة داخل صناديق حديدية مصنعة خصيصا لغرض التهريب".
وشددت هيئة الزكاة على أنها "ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، بالتنسيق والتعاون المستمر مع شركائها في المديرية العامة لمكافحة
المخدرات، تحقيقا لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات".
وطالبت الهيئة الجميع بـ "الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها بتقديم البلاغات، حيث تقوم الهيئة باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ".
كما نشرت قناة "الإخبارية" السعودية مقطع فيديو، على حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، لقوات الأمن السعودية وهي تستعين بالكلاب البوليسية في أثناء التفتيش على شحنة الكبتاغون والعثور عليها.
وكثيرا ما تعلن السعودية
ضبط كميات من المخدرات موجهة للداخل.
وفي أيار/ مايو الماضي، أحبطت السلطات السعودية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة كانت مخبأة في شحنة أخشاب، دون ذكر الجهة التي قدمت منها.
وقالت السلطات المختصة؛ إنها أحبطت تهريب (1,395,930) حبة من مادة الكبتاغون المخدرة، عقب محاولة إدخالها إلى البلاد داخل شحنة من الألواح الخشبية.
وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عبر موقعها الرسمي أن عملية ضبط المخدرات قد جرت، الاثنين، بعد أن أخضعت إرسالية من الألواح الخشبية "للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية".
وأشارت الهيئة إلى أن الحبوب المخدرة كانت مُخبأة في تجاويف الألواح الخشبية.
وأفادت الهيئة، أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة، حيث جرى القبض عليه وهو شخص واحد دون الكشف عن هويته.
ويتهم النظام السوري بجعل البلاد موقعا رئيسيا لتصدير المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات للمنطقة، وأصبح الأردن طريقا رئيسيا لعبور "الأمفيتامين" سوري الصنع المعروف باسم "الكبتاغون".
وتقول واشنطن ومسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات؛ إن
سوريا المنكوبة بالصراع، صارت المركز الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
ويقول مسؤولون عرب؛ إن حزب الله اللبناني وغيره من الجماعات المتحالفة مع إيران، التي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، تقف وراء زيادة كبيرة في تهريب المخدرات والأسلحة، وفقا لوكالة رويترز.
في المقابل، تقول إيران وحزب الله؛ إن هذه الاتهامات جزء من مؤامرة غربية ضدهما. وتنفي سوريا التواطؤ مع الجماعات المتحالفة مع إيران والمرتبطة بجيشها وقواتها الأمنية.