ندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب
بوريل، بتصريحات وزيرين متطرفين في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي، تدعو إلى تهجير أهالي قطاع
غزة من أراضيهم.
وقال بوريل الأربعاء: "أدين بشدة التصريحات التحريضية وغير المسؤولة للوزيرين الإسرائيليين بن غفير (وزير الأمن القوي)، و سموتريتش (وزير المالية) التي تسيء إلى
الفلسطينيين في غزة وتدعو إلى هجرتهم".
وكان كل من بن غفير وسموتريتش، قد أعلنا الاثنين الماضي دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة، ما أثار استياء أمريكيا، حيث وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر تصريحاتهما بـ"غير المسؤولة".
وقال بن غفير في تدوينة عبر منصة "إكس": "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
فيما نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سموتريتش، قوله: "الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين".
وأضاف اليميني المتطرف: "ستحكم إسرائيل بشكل دائم، لضمان الأمن من خلال التواجد الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية".
وتتصاعد الدعوات الإسرائيلية لتهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم خلال الأسابيع الأخيرة، وكانت قناة "12" العبرية ذكرت أن "إسرائيل" تعتزم تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وسيطا بينها وبين دول عربية، لإقناعها باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
لكن "معهد بلير للتغيير العالمي"، الذي أسسه ويديره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أصدر بيانا نفى فيه أن يكون بلير قد ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين خطة لتهجير بعض سكان قطاع غزة إلى دول أخرى.