استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح
العاروري، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية على مكتب بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
ونعت حركة حماس، القائد العاروري إضافة إلى آخرين، كشفت مصادر عن هوياتهم، ومن بينهم اثنان من أبرز قادة كتائب "
القسام".
ومن بين الشهداء الذين ارتفع عددهم إلى سبعة، عزام الأقرع "أبو عبد الله" الملقب بـ"عمار"، وهو مسؤول "القسام" في لبنان وخارج
فلسطين.
والشهيد الأقرع ينحدر من بلدة قبلان في محافظة نابلس، وهو أسير محرر، وأحد مبعدي مرج الزهور.
واستشهد في الغارة ذاتها
سمير فندي "أبو عامر"، وهو مسؤول عمليات "القسام" في لبنان، علما بأن كتائب "القسام" في لبنان شاركت بمعركة "طوفان الأقصى" على الحدود الفلسطينية اللبنانية، ونعت مجموعة من عناصرها ارتقوا شهداء.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت القناة 14 العبرية أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي وضع سمير فندي على قائمة الاغتيالات.
في حين ظهر اسم الأقرع في الإعلام العبري عدة مرات آخرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حينما اتهم الاحتلال أحد معتقلي فلسطينيي الداخل بأنه التقى بعزام الأقرع في تركيا، وخططا للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية "سلكوم".
وقال مصدر لـ"عربي21" إن الشهداء الآخرين وهم مرافقون للقادة: "أحمد حمّود، محمود شاهين، محمد الريّس، ومحمد بشاشة".
وفور إذاعة خبر استشهاد العاروري ورفاقه، خرجت مسيرات في كافة مخيمات لبنان، ومن بينها مخيم الرشيدية في صور، والذي ينحدر منه سمير فندي.