وثقت كاميرات مراقبة ومقاطع مصورة اللحظات الأول للقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أسفر عن استشهاد القيادي الفلسطيني البارز
صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس".
وأظهرت مقاطع مصورة، الثلاثاء، اندلاع حريق ضخم ودمار هائل في أحد المباني السكنية، في حين تتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من مكان الحادث.
ووثقت كاميرات مراقبة مثبتة بالقرب من المنطقة التي تم فيها الاستهداف الإسرائيلي، دوي صوت انفجار ضخم ترافق مع انفجار كومة من اللهب في من بين المباني السكنية.
وأظهرت مقاطع تداولها ناشطون عبر منصات التواصل على نطاق واسع، هلع سكان المنطقة عقب الهجوم الإسرائيلي، قبل إدراك ما حدث من قصف مروع بمسيرة إسرائيلية أسفرت عن استشهاد العاروري وقيادين اثنين في "كتائب القسام"، لم يتم الكشف عن هويتهما بعد.
وأعلنت حركة حماس عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في
بيروت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام
اللبنانية الرسمية، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، مضيفة أن الضربة أسفرت عن استشهاد عدد من الأشخاص، فيما أصيب آخرون.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية" وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
من جهته، قال مستشار رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.
أما صحيفة "واشنطن بوست"، فقد نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي، أن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن اغتيال صالح العاروري، القيادي البارز في حركة "حماس".