قال الجراح الفرنسي،
كريستوف أوبرلين، إن الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها من قبل المقاومة في
غزة،
ميا شيم، خضعت لجراحة بمعايير مهنية عالية في القطاع.
ولفت إلى أن شيم، كانت
تعاني من كسر في عظم العضد، وأجريت لها صور خاصة لتجنب الإضرار بالأعصاب، كما أنها خضعت
لعملية، عبر جهاز تثبيت خارجي يكلف نحو 2500 يورو، على يد أمهر الجراحين في قطاع
غزة.
وأشار الجراح الفرنسي،
إلى أن الأسرى تلقوا معاملة طبية فائقة في غزة، كحال الفلسطينيين هناك، ومن الظلم
الحديث عن عدم اهتمام المقاومين بهم.
وكانت شيم الإسرائيلية الفرنسية، خرجت على
وسائل إعلام عبرية، خلال الأيام الماضية بروايات متناقضة، زعمت في إحداها أنها
خضعت لعملية جراحية دون تخدير، ولم يتم الاهتمام طبيا بها.
لكنها قالت في مقابلة
مع وسيلة إعلام عبرية أخرى، أنها خضعت للتخدير في العملية التي أجريت لها لعلاج
الكسر الذي عانت منه جراء إصابة بالرصاص، لكنها كانت تقوم بتغيير الضمادات بنفسها،
رغم أن "القسام" بثت مشاهد لخضوعها للعناية الطبية على يد مختص.