أعلنت الدنمارك
عزمها على إرسال فرقاطة إلى المنطقة، بعد أن تعرضت سفينة شحن دنماركية في البحر الأحمر
لهجوم بصاروخ باليستي.
وفي تصريح لوزير
الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، عبر منصة "إكس"، أشار إلى أن
الهجوم على سفينة ميرسك كان غير مبرر وأمرا غير مقبول على الإطلاق.
ورأى راسموسن أن
هذا الهجوم يكشف عن الوضع الخطير في البحر الأحمر، ما سيدفع الدنمارك إلى النظر في
إرسال فرقاطة لتقديم المساعدة في "درء هجمات مماثلة".
يأتي هذا في
سياق قرار الحكومة الدنماركية يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر، المشاركة بفرقاطة ضمن عملية "حارس
الازدهار" لمواجهة التحديات في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد راسموسن على أن الهجمات
الحوثية على السفن، تهدد النقل التجاري والأمان البحري والتجارة الدولية عموما.
من جانب آخر،
أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية أن سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو
تعرضت لصاروخ جنوب البحر الأحمر، ولكنها لا تزال قابلة للإبحار.
وقد طلبت
السفينة المساعدة، واستجابت لها المدمرة "يو. إس. إس. غرافيلي" التي تصدت بدورها لصاروخين باليستيين، أطلقا من مناطق سيطرة جماعة
الحوثي في اليمن دون وقوع إصابات، بحسب البيان.
وعقب شهرين من استهداف
الحوثيين للسفن، فقد شكلت الولايات المتحدة قوة "حارس الازدهار" لمواجهة
التحديات البحرية، بمشاركة 10 دول، بينها الدنمارك ودولة عربية واحدة، البحرين.
يتزامن هذا
الوضع مع استمرار الحوثيين في استهداف سفن شحن، ترتبط بـ"تل أبيب" وتنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
واشنطن تعلن ارتفاع عدد الدول المشاركة بالتحالف الدولي ضد "الحوثي".. كم بلغ؟
أبرز الشركات التي قررت إيقاف الشحن عبر البحر الأحمر (إنفوغراف)
حزب يوناني يرفض مشاركة بلاده في عمليات البحر الأحمر.. "خطوة مرتبطة بأمريكا"