قالت
مجلة فوربس، إن القوات الأمريكية،
الموجودة في الشرق الأوسط، تجد نفسها اليوم على خط النار، في ظل العدوان الجاري على
قطاع
غزة، وتوجيه ضربات لها.
وأشارت إلى أن هذه
القوات المتبقية في كلا البلدين أصبحت الآن أهدافا للجماعات المسلحة المدعومة من
الحرس الثوري الإيراني، حيث تزايدت
الهجمات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس،
المتحالفتين أيضًا مع إيران، في أكتوبر.
ووفقا للمجلة، قدرت
نائبة السكرتيرة الصحفية في البنتاغون، سابرينا سينغ، في 7 ديسمبر، وقوع حوالي 78
هجوما، معظمها بالصواريخ والطائرات بدون طيار أحادية الاتجاه، على القوات
الأمريكية في العراق وسوريا، ما أدى إلى إصابة 66 شخصا.
ومع ذلك، فقد أبعد
المسؤولون الأمريكيون العمليات في العراق وسوريا عن الحرب المستمرة في قطاع غزة،
بحسب المجلة.
وعددت
"فوربس" الحوادث التي تعرضت لها القوات الأمريكية، بداية من 17 أكتوبر،
حيث ضربت سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار "غير الناجحة في معظمها"
قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية وقاعدة التنف العسكرية في غرب العراق، وأصيب ما
مجموعه 21 فردا في القواعد بجروح طفيفة وعادوا جميعا إلى الخدمة الفعلية بعد أيام،
بحسب ما أكدت وزارة الدفاع.
وفي 19 تشرين
أول/أكتوبر، ضربت طائرة أخرى بدون طيار عين الأسد، وتوفي مقاول أمريكي بعد إصابته
بسكتة قلبية أثناء احتمائه في مكانه. وفي 12 تشرين ثاني/نوفمبر، أكدت مصادر أن
القوات الأمريكية في حقل العمر النفطي وقاعدة الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا تعرضت
لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ ثلاث مرات، بحسب المجلة.
وذكرت المجلة أنه في 8
تشرين ثاني/نوفمبر، قصفت طائرات بدون طيار كلا من عين الأسد وقاعدة الحرير الجوية
في أربيل، في حين ألحق انفجار عبوة ناسفة أضرارا بمركبة عسكرية بالقرب من الموصل،
حسبما أفادت مصادر لصحيفة "الغارديان".
وبعدها في 12 تشرين
ثاني/نوفمبر، أكدت مصادر عسكرية أن القوات الأمريكية في حقل العمر النفطي وقاعدة
الشدادي العسكرية في شمال شرق سوريا تعرضت ثلاث مرات لهجوم بطائرات بدون طيار
وصواريخ.
وأوضحت أنه في 8 كانون
أول/ديسمبر، تم إطلاق صواريخ بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، الواقعة في
المنطقة المعروفة باسم المنطقة الخضراء، فأصابت بوابة المنشأة لكنها لم تتسبب في
أضرار أو إصابات جسيمة.