هدد وزير خارجية الاحتلال إيلي
كوهين، زعيم
حزب الله في لبنان حسن
نصر الله، بأنه "سيكون التالي بعد
غزة".
وأضاف كوهين خلال جولة مع سفراء أجانب على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة، أمس الأربعاء: "إذا كان (نصر الله) لا يريد أن يكون التالي في الدور، فعليه أن ينفذ فوراً قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ويبعد حزب الله عن شمال الليطاني".
وتابع، "سنعمل على استنفاد الخيار السياسي، وإذا لم ينجح - فكل الخيارات مطروحة على الطاولة. حزب الله يخدم الحكومة الإرهابية في إيران، ويعرض لبنان والمنطقة بأكملها للخطر"، وفق زعمه.
وأمس الأربعاء قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، إن الجبهة الشمالية مع لبنان وافقت على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار في المواجهة العسكرية مع حزب الله.
وقال هاليفي: "إن المهمة الأولى هي إعادة السكان بأمان، وهذا سيستغرق وقتا"، مضيفا أنه وافق اليوم على "مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار، وعلينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا لزم الأمر".
واعتبر هاليفي، أن "الجيش والقيادة الشمالية على مستوى عال جدا من الاستعداد، وحتى الآن، تتم إدارة العملية هنا بطريقة صحيحة وصارمة، وهكذا يجب أن تستمر".
من جهته قال الوزير في حكومة الاحتلال بيني غانتس: "إن الوضع على الحدود الشمالية يجب أن يتغير وإن وقت الدبلوماسية ينفد".
وأضاف، أن "الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يحتاج إلى التغيير"، مبينا أن "وقت الحل الدبلوماسي بدأ ينفد، إذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل وإبعاد حزب الله عن الحدود، فسيفعل الجيش الإسرائيلي ذلك".
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال جيش الاحتلال إنه "رصد ثلاث طائرات بدون طيار معادية عبرت من لبنان وسقطت في منطقة مزارع شبعا".
ويتبادل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.