تفاعل عدد متسارع من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع مقطع فيديو يوثق لصمود مُسن من
غزة، وإصراره على البقاء في منزله، بالقول: "صامد في بيتي ولن أغادره، وعشت مع جدي وأبي في وطني، وسوف أموت فيه، وابني سيعيش فيه".
وأضاف المسن الغزّاوي الذي يتجاوز الـ80 عاما، والذي يقطن في جباليا: "اللي بيطلع من بيته جبان، ولا يساوي شيئا في حياته؛ أنا من مواليد الأربعين، والحمد لله صامد في ديني وفي وطني" مشيرا إلى أنه عايش حروب 1948 و1956 و1967، مؤكدا أن "أشرس حرب شاهدتها في حياتي هي هذه".
وتابع: "الذئاب المجرمين هدّوا البيت، وقتلوا الأطفال ورملّوا النساء، أتمنى لهم الهزيمة والكسر، والله يذلهم، وينتقم من الدول العربية اللي ما نصرتنا في هذه القضية... لن أترك هذا الوطن، إن شاء الله أنا أموت شهيدا في وطني ومنزلي، خير لي من النزوح في المدارس".
إلى ذلك، تداول رواد مختلف المنصات، مقطع المسن الغزاوي، منوّهين بصموده وعنفوانه؛ مؤكدين إعجابهم بإصراره على البقاء في منزله، على الرغم من تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي.