قالت منظمة الصحة العالمية، إنها تشعر بالقلق إزاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع
غزة.
واستهدف جيش
الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الميداني الأردني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذيفة تسببت بأضرار في محتوياته، بحسب وزارة الصحة
الفلسطينية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في بيان، إلى أن مستشفى العودة في غزة لا يزال محاصرا منذ الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، موضحة أن 2 من الكادر الطبي بالمستشفى استشهدا في أثناء عملهما.
وفي وقت سابق، قال متحدث وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة، إن "قناصة الاحتلال التي تحاصر مستشفى العودة، أقدمت خلال الساعات الماضية على قتل اثنين من الكوادر الصحية، وقتل وجرح العديد من النساء الحوامل عند وصولهن للمستشفى للولادة".
وعبرت المنظمة العالمية عن "القلق البالغ بشأن السلامة الفورية للمرضى والعاملين الصحيين وغيرهم من المتبقين في مستشفى العودة، وكذلك بشأن سلامة المرافق الصحية والموظفين والمرضى في جميع أنحاء قطاع غزة".
ودعت إلى ضمان احترام القانون الإنساني الدولي والحماية النشطة للمدنيين والرعاية الصحية، مجددة مطالبها "بوقف إطلاق نار فوري".
وتسبب قصف الاحتلال العنيف في خروج معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة بشكل كامل، فيما تعمل باقي المرافق الصحية بما يفوق قدرتها الاستيعابية بأضعاف، وسط النقص الحاد في المستلزمات الطبية وتواصل توافد الجرحى والمصابين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 17 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن 7600 مفقود، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 48 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.