صعّدت قوات النظام السوري والعناصر الداعمة له، السبت، قصفها الصاروخي مستهدفة الأحياء السكنية المدنية في مدينة
إدلب وسرمين.
وأفاد الدفاع المدني السوري، أن قصفا صاروخيا لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة في مدينة إدلب، كما تسبب
القصف باندلاع عدد من الحرائق في أحياء المدينة.
وقال الدفاع المدني السوري إن "القصف أسفر عن مقتل 4 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة 33 مدنياً بجروح، بينهم 5 أطفال وامرأة، من بينهم حالات حرجة، في حصيلة غير نهائية".
فيما أفاد عدد من الناشطين في موقع القصف على أن عدد القتلى قد "تجاوز الثمانية في إدلب وريفها".
إلى ذلك، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر ضحايا مدنيين سقطوا بعد القصف الذي وصف بـ"الوحشي" على المدينة، مؤكدين مواصلة القصف على المنطقة.
وتداول الناشطون مقطع فيديو آخر يوثق استنجاد أحد المدنيين قائلا: "يا شباب إسعاف ابني مات دخيلكن"، وفيديوهات "تظهر اللحظات الأولى لقصف إدلب براجمة الصورايخ".
وتجاوزت هجمات النظام السوري والروسي على المدنيين في شمال غربي
سوريا، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، 100 هجوم، أدت إلى مقتل 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و5 نساء، وفقا لأرقام الدفاع المدني السوري.
وقام النظام السوري وفق أرقام الدفاع المدني بـ 79 هجوماً بقصف مدفعي و7 غارات جوية، و5 هجمات بصواريخ موجهة بات يعتمد عليها النظام لزيادة دقة هجماته وزيادة أعداد الضحايا.