أجرت
السعودية وقطر، الأحد، مباحثات بالدوحة، لبحث تطوير العلاقات لـ"آفاق أرحب".
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق
القطري السعودي في الدوحة، برئاسة وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وفق مصدرين رسميين.
وأفادت الخارجية القطرية، في بيان، بأن وزيري خارجية قطر والسعودية ترأسا اليوم في الدوحة، الاجتماع الأول اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق القطري - السعودي.
وناقش الاجتماع "مستهدفات ومبادرات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها على هامش الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق القطري – السعودي (السابع)"، دون تحديد موعده.
وقال وزير خارجية قطر، في تغريدة عبر منصة "إكس": "ناقشنا بالاجتماع سبل تطوير العلاقات الأخوية الثنائية في إطار اللجنة التنفيذية، وتعميق التعاون من خلال مبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب".
في سياق متصل، أفادت الخارجية السعودية، في بيان، بأن "رئيسي اللجنة التنفيذية في الجانبين (الوزيرين) أشادا بالتعاون والتنسيق القائم الذي يأتي تحضيرا للاجتماع السابع للمجلس".
وشدد الجانبان على "أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين، بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين".
ويأتي الاجتماع على هامش انعقاد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة
الخليجية رقم 44 التي تستضيفها الدوحة، الثلاثاء.