قالت مصادر محلية
فلسطينية، إن قوات
الاحتلال خرقت الهدنة المعلنة في
غزة للمرة الثانية خلال الساعات الماضية، بعد أن قصفت مناطق ساحلية جنوب وشمال قطاع غزة.
ولفتت المصادر إلى أن زوارق الاحتلال الحربية قصفت سواحل مدينتي دير البلح وخانيونس جنوب قطاع غزة بالقذائف، ومناطق غرب مدينة غزة دون أن يبلغ عن إصابات.
يأتي ذلك تزامنا مع اليوم السادس والأخير من الهدنة التي تم تمديدها قبل يومين.
وكانت قوات الاحتلال، قد خرقت خلال الأيام الثلاثة الماضية، الهدنة الإنسانية أكثر من مرة، مستهدفة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة الآخر، كما أصيب أيضا سبعة مواطنين، برصاص قوات الاحتلال، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
يذكر أن قوات الاحتلال استهدفت في اليوم الأول من الهدنة الإنسانية مجموعة من المواطنين، اثناء محاولتهم العودة من جنوب القطاع إلى شماله، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين.
وخلال أيام الهدنة، تمنع قوات الاحتلال 1.7 مليون نازح إلى جنوب قطاع غزة، من العودة لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي طال غالبيتها القصف ولحق بها الدمار في وسط وشمال القطاع، أو حتى البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين، بعد أن هددت باستهدافهم.
وكانت "الهدنة الإنسانية" في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ، في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على شعبنا في قطاع غزة المحاصر، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.