قالت وسائل إعلام عبرية إن جلسة عاصفة شهدها الكابنيت الحربي لدولة الاحتلال بين الوزراء، حيث وصلت المشاجرات والصراخ إلى ذروتها بين المسؤولين العسكريين والسياسيين، وذلك عقب الموافقة على إدخال الوقود إلى قطاع غزة.
وخلال الاجتماع أوضح منسق حكومة الاحتلال في الأراضي المحتلة أن هدف إدخال الوقود هو الوقاية من الأمراض والأوبئة حيث رد وزير الأمن القومي، إيتامار بن جفير قائلاً: "لدينا أطفال في غزة لم يقم حتى الصليب الأحمر بزيارتهم وأنت تتحدث معي عن الأوبئة. هذا مجرد هراء. ما هي الخطوة التالية؟ كرة القدم والرياضة؟".
من جهته، أوضح رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي للوزراء أنهم لا يتحدثون عن القمل والجرب فحسب، بل هناك انتشارٌ لأوبئة أخرى.
وانتقد الوزير جدعون ساعر القرار قائلاً: "ليس لدينا خطوط حمراء. كل خط أحمر يتحول إلى اللون الوردي." وأضافت ريغيف: "وكل لون وردي يتحول إلى اللون الأبيض. السنوار يرى أننا نرمش".
وتدخل الوزير يسرائيل كاتس أيضًا قائلاً: "يمنع إعطاؤهم الوقود مجاناً. يجب أن ندرج القرار في صفقة المختطفين." ورد الوزير بيني غانتس: "حتى لو أحضرنا 1400 شاحنة وقود، فلن يكون ذلك كافياً".
كما أشار رئيس حكومة الاحتلال
نتنياهو بالقول إلى أنه "بدون إدخال مساعدات إنسانية - لن نحصل على مساعدات أمريكية".
وفي نهاية النقاش حول القضايا الساخنة المطروحة، ناقش الوزراء بشكل مطول موضوع التسريبات من داخل
الكابينيت. أكد نتنياهو أنه يريد إقرار قانون يحظر على الوزراء تسريب فخوى الاجتماعات، واقترح آخرون جهاز كشف الكذب.