وقف 20 من أصل 25 من المرشحين النهائيين لجوائز الكتاب الوطني
الأمريكي معا في نيويورك، ليلة الأربعاء، داعين إلى وقف إطلاق النار من العدوان
الإسرائيلي على غزة، وهذه الخطوة دفعت أحد الرعاة اليهود إلى الانسحاب من الحفل.
وأعلنت زيبي أوينز، مالكة دار "Zibby
Books"، أن شركتها لن
تشارك بعد الآن في رعاية الجوائز المرموقة.
وعللت ذلك؛ إلى عدم تأكيد المؤسسة المانحة لها، بأنها سترد إذا استخدم
البيان في لغة "يمكن استخدامها للترهيب على أساس وجهات النظر الدينية".
وقال راع آخر، لصحيفة "نيويورك تايمز"؛ إنه سيواصل دعم
الجوائز، لكنه سيتخطى الحفل بسبب البيان المخطط له، الداعم للقضية الفلسطينية.
وتألف البيان من 58 كلمة، قرأته الروائية عالية بلال، التي
يدور كتابها المرشح "Temple Folk" حول المسلمين
الأمريكيين السود، معربا بوضوح عن معارضته لمعاداة السامية.
ودعا البيان إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي في غزة، الذي خلف 11.500
شهيد، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت عالية بلال: "بالنيابة عن المتأهلين للتصفيات النهائية،
نحن نعارض القصف المستمر لغزة، وندعو إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتلبية
الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال".
وأضافت: "نحن نعارض معاداة السامية والمشاعر المعادية للفلسطينيين
وكراهية الإسلام على حد سواء، ونقبل الكرامة الإنسانية لجميع الأطراف، ونعلم أن
المزيد من إراقة الدماء لن يفعل شيئا لتأمين السلام الدائم في المنطقة".
وانضم نحو عشرة من المتأهلين للتصفيات النهائية إلى بلال على المسرح،
فيما أثار البيان "تصفيقا مدويا"،
وفقا لتقرير المركز الأدبي.
وارتفعت حصيلة
الشهداء جراء العدوان الوحشي لليوم الـ42 على التوالي، إلى أكثر من 11500 شهيد؛
بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح
مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما يواصل
الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير
سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين
والمستشفيات، متسببا في نزوح ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.
الادعاء الفرنسي يفتح تحقيقا بهتافات "معادية للسامية" في مترو باريس
أسباب تدفع الإدارة الأمريكية لتأجيل توغل الاحتلال البري في غزة
أمريكا تنصح الاحتلال بعدم اجتياح غزة لإفساح المجال أمام مفاوضات المحتجزين