قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن دولة
الاحتلال الإسرائيلي طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز "سويتش بليد 600".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لتوغلات الاحتلال البرية على محاور مختلفة، ما ألحق خسائر واسعة في الآليات الأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلى جنوده في المواجهات المباشرة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى 33 قتيلا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قال عقب اختتام اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، إن "إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة، والقادة الإسرائيليون أبلغونا بأن لا نية لديهم لفعل ذلك".
ولليوم الثالث والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
ويواجه أهالي قطاع غزة أزمة مياه غير مسبوقة بعد قطع دولة الاحتلال الإسرائيلي خطوط المياه الرئيسية المغذية للقطاع بعد بدء العنوان، كما أن الجوع جراء الحصار الخانق يفتك بسكان القطاع المحاصر، لا سيما في مناطق الشمال، رغم العدد المحدود من شاحنات الإغاثة والإمدادات الإنسانية التي سُمح لها بالدخول إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح.