دعت كل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، كلا من أهالي الضفة والقدس إلى "إشعال ساحات المواجهة بوجه العدو الصهيوني، وتعزيز المشاركة بطوفان الأقصى"، وذلك من خلال "الخروج فورا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، كلا من أهالي الضفة والقدس إلى "إشعال ساحات المواجهة بوجه العدو الصهيوني، وتعزيز المشاركة بطوفان الأقصى، والتأكيد على وحدة الساحات والدم والمصير المشترك بين أبناء
فلسطين"؛ وذلك بعد إعلانها عن "استهداف 12 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت "حماس"، في بيان صحفي، عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن "طوفان الأقصى علامة فارقة في الصراع، وأن الضفة الغربية والقدس ستبقى ساحات ملتهبة بوجه العدو".
وتابع: "إن دور الضفة الغربية وانتفاضتها في وجه المحتل ومستوطنيه بالغ الأهمية والتأثير في دفع معركة طوفان الأقصى وإسناد المقاومة الباسلة في
غزة"، مبرزا أن "طوفان الأقصى جاء انتقاما وردا بطولياً على مشاهد الاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال على المرابطات والمرابطين عند بوابات المسجد الأقصى، ومحاولات تهويد المقدسات".
بدوره، قال مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، زاهر جبارين، في تصريح صحفي، إن "العدو الصهيوني يواصل تصعيد عدوانه ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، في جريمة نازية تثبت مدى وضاعة هذا الاحتلال المجرم".
وتابع بأن "جرائم العدو بحق الأسرى في سجن مجدو الآن والاعتداء عليهم بمساعدة سجناء صهاينة جنائيين، هي جريمة صهيونية ضمن جرائم العدو التي يرتكبها يومياً ضد شعبنا وأهلنا على امتداد الوطن المحتل، خاصة في قطاع غزة الصامد"، مطالبا بدوره الشعب الفلسطيني بالضفة وأهالي الأسرى وكل الأحرار إلى الخروج فورا لحماية أسرى شعبنا الأبطال في سجون العدو، وتشكيل الضغط على هذا العدو بكل الوسائل.
من جهتها، دعت حركة الجهاد الإسلامي الشعب الفلسطيني في الضفة، وأهالي الأسرى، للخروج فورا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، الذي "لا يزال يعمل على تصعيد عدوانه على الأسرى".
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ 30 على قطاع غزة، حيث يستمر في ارتكاب مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية؛ لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة من أجل تهجير سكانها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 24158، وفق وزارة الصحة.