تشن طائرات
الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على قطاع
غزة منذ نحو ساعة، بالتزامن مع قطع الاحتلال خدمات الاتصال والإنترنت.
ورصد مراسل "عربي21" أكثر من 100 غارة عنيفة استهدفت مناطق بمدينة غزة، ومخيم الشاطئ، شمال غرب المدينة، ومنطقة أنصار التي تحوي أكبر مجمع أمني في القطاع، إضافة إلى مناطق محيطة بمجمع الشفاء الطبي، الذي شهد تحريضا واسعا على قصفه واستهدافه من قبل مسؤولين إسرائيليين.
وقبيل بدء الغارات الكثيفة، أعادت قوات الاحتلال قطع الاتصالات والإنترنت مجددا عن قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا غير مسبوق منذ نحو شهر، وذلك للمرة الثالثة.
وقال شركة الاتصالات
الفلسطينية "بالتل"، إنها تأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية، والتي تمت إعادة وصلها سابقاً، للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي.
وكان الاحتلال قد أقدم على قطع جميع الاتصالات وخدمات الإنترنت مرتين منفصلتين خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تحذيرات حينها من نية حكومة الاحتلال ارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر في قطاع غزة، بعيدا عن الإعلام.
يتواصل عدوان الاحتلال لليوم الـ 30 على قطاع غزة، يرتكب خلاله الاحتلال مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية، لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة، من أجل تهجير سكانها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 24158، وفق وزارة الصحة.