جابت
مظاهرات ليلية عدة مدن عربية وعالمية؛ تنديدا بالعدوان المستمر على قطاع
غزة، ورفضا للمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وتظاهر آلاف التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة أمام السفارة الفرنسية؛ تنديدا بتكثيف "
العدوان" الإسرائيلي على غزة.
وحاول المحتجون اقتحام الحواجز الأمنية للوصول للسفارة ولكن الوحدات الأمنية تصدت لهم ومنعتهم .
ورفع المحتجون شعارات تطالب بطرد السفير الفرنسي وغلق السفارة وقطع العلاقات مع جميع الدول المساندة لإسرائيل .
ورفع المحتجون شعارات " النار النار الدم الدم الصهيوني لازم يهزم، سفارة صهيونة والحاكم يحميها، الجامعة العربية صهيونية، الشعب يريد تحرير
فلسطين، مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة".
كما تظاهر الآلاف في كل من العاصمة الأردنية، عمان، ومدن إسطنبول وأنقرة وديار بكر التركية، ومدينة كولين في الدنمارك، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومطالبين بوقف المجازر والعدوان بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما دعا المتظاهرون إلى مقاطعة كل الشركات والماركات العالمية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وتشن دولة الاحتلال منذ 3 أسابيع، عملية عسكرية على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.