نفت وزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب صحة
وثيقة منسوبة لها تمنع الخطباء من ذكر
فلسطين في المساجد، تم الترويج لها في بعض
مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن هذه الوثيقة "مزورة جملة وتفصيلا".
وأفادت الوزارة، في بلاغ لها اليوم، بأن
"بعض المواقع للتواصل الاجتماعي روجت وثيقة ورد فيها توجيه إلى مناديب
الوزارة لمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد. وهي وثيقة مزورة جملة وتفصيلا".
وأضاف البلاغ أن الوزارة "إذ تنبه إلى
هذا الفعل الشنيع تَعِد بالرجوع إلى الموضوع لاحقا".
وفي وقت لاحق اليوم الثلاثاء قالت وزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية
المغربية: "إنه تم الوصول إلى هوية الجهة التي
أصدرت الوثيقة المزورة التي جاء فيها توجيه إلى مناديب الشؤون الإسلامية من أجل
التدخل لحظر الخطباء عن ذكر فلسطين داخل المساجد”.
وأفادت الوزارة ذاتها، أن هذه الوثيقة
المزورة جملة وتفصيلا، صدرت عن جهة غير مغربية، مشيرة إلى أنه تم انكشاف هويتها بعدة
شواهد.
وأبرزت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم
الثلاثاء، أن الوثيقة المعنية، تعد تزويرا مفضوحا، أصدرتها جهة انكشفت هويتها غير
المغربية بمجموعة من الشواهد ضمنها تلك المخالفة لضوابط المراسلات التي تكون من
هذا النوع وللغتها من حيث السلامة والمصطلح.
وتابعت الوزارة، أن هذا النوع من الكذب كان
قد تم الترويج له سابقا من قبل موقع مغربي نسب
الخبر فيه إلى من سماهم متفقدي
المساجد بجهة طنجة.
ووجهت الأوقاف في بلاغها، تنبيها للقيمين
الدينيين، حيث أكدت أن هناك أيادي تسعى إلى النيل من أمة يعرف الناس تعلقها بالحق
إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ماضيا وحاضرا.
وحسب نفس البلاغ، فإن مثل هذه التصرفات،
تشكل خسرانا في باب السياسة، وتعتبر جريمة فيما يتصل بالدين.
وتشهد مختلف المدن المغربية مظاهرات ووقفات
احتجاجية شبه يومية تضامنا مع المقاومة الفلسطينية ورفضا للاحتلال ومطالبة بوقف
التطبيع الرسمي مع الاحتلال.
ولليوم الـ18 يواصل الجيش الإسرائيلي
استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، فيما تواصل الفصائل
الفلسطينية إطلاق صواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5791 فلسطينيا في
غزة، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصاب 16297 شخصا، إضافة إلى أكثر من
1550 مفقودا تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت "حماس"
أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما
يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع الأسرى
الفلسطينيين.