أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، أن
العملية البرية التي ينوي
الاحتلال شنها ضد قطاع
غزة ستجعل احتمالية إطلاق سراح
الأسرى أقل بكثير، وفقا لمسؤول مطلع على مفاوضات الأسرى التي تجري من خلال قطر تحدث لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ونقلت
الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله، "إن من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 أسيرا من مزدوجي الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر".
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لم يُجب عن سؤال وُجّه إليه خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" أمس الأحد، عما إذا كانت الولايات المتحدة قد طلبت من إسرائيل تأجيل الغزو البري لقطاع غزة، من أجل إتاحة مزيد من الوقت للتفاوض بشأن الأسرى. بيد أن بلينكن أكد أن واشنطن قدمت المشورة للإسرائيليين بشأن اجتياح القطاع.
كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن ترك الانطباع بأن مسؤولي إدارة بايدن هم الذين يحركون الخيوط في إسرائيل قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع إيران أو الجماعات الموالية لإيران في المنطقة".
والسبت الماضي أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة عن رفض إسرائيل استلام رهينتين جديدتين أبلغت المقاومة الجانب القطري عزمها إطلاقهما لدواع إنسانية قاهرة.
وسبق أن قال مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، إن الحركة لن تستخدم الأسرى المدنيين الموجودين لديها كورقة ضغط على الاحتلال، مؤكدا أنه تم إبلاغ كافة الوسطاء بهذا الأمر.
وأكد جبارين، في مقابلة تلفزيونية، أن مبادرة حماس لإطلاق سراح المدنيتين المحتجزتين لدى المقاومة دون مقابل، تنبع من مبادئها وأخلاقها الإسلامية، وأن الحركة لا تربط هذا الملف بملف 6 آلاف أسير فلسطيني لدى الاحتلال.
وبالأمس أعلنت وسائل إعلام عبرية أن حكومة نتنياهو قررت تأجيل العملية ضد قطاع غزة لمنح فرصة لجهود إطلاق سرى الأسرى لدى حركة حماس.
وأعلن جيش الاحتلال اليوم الاثنين، أن هناك نحو 221 أسيرا لدى حركات المقاومة في قطاع غزة.