شهيد وإصابات بمواجهات في أريحا.. وحملة اعتقالات واسعة في الضفة (شاهد)

استشهد فجر اليوم السبت، فتى فلسطيني وأصيب 3 آخرون، برصاص الاحتلال، خلال اقتحامه لمخيم عقبة جبر في أريحا، لهدم منزل الأسير ماهر شلون منذ عملية في الأغوار.

وقالت مصادر طبية فلسطينية؛ إن الفتى محمد سليمان عواجنة 17 عاما، استشهد، وأصيب 3 آخرون بجراح متفاوتة، خلال اشتباك مسلح ومواجهات اندلعت مع الاحتلال على شارع القدس المحاذي للمخيم، خلال انسحابها من المخيم عقب تنفيذها عملية الهدم.

وقام الاحتلال بتفجير منزل عائلة الأسير ماهر شلون 45 عاما في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، عقب اقتحام قوات كبيرة ترافقها جرافة عسكرية لقوات الاحتلال.


وتسبب تفجير المنزل المكون من طابقين، بتضرر عدد من المنازل المحيطة، بعد أن أجبرت سكانه على الخروج منه، كما أجبرت سكان المنازل المحيطة به على الخروج من منازلهم.

وقام الاحتلال بترويع الأطفال والنساء خلال اقتحامه للمنزل ومحيطه، واندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال زرعه الديناميت في أرجاء المنزل، وبعدها سمع دوي انفجار كبير في المخيم، وتصاعدت أعمدة الدخان والغبار جراء التفجير.

يشار إلى أن الأسير شلون، اعتقل في الأول من آذار/مارس الماضي، بعد قتله مستوطنا، في عملية إطلاق نار في الأغوار.

وباستشهاد الفتى عواجنة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 84 شهيدا.

وفي السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا حملة اعتقالات واسعة فجر السبت في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

واعتقل ما يزيد عن 100 فلسطيني ، بينهم قيادات من حركة "حماس"، ليرفع عدد المعتقلين إلى 1050 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اعتقالات في بلدة عارورة إلى الشمال من رام الله، وحوّل منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إلى ثكنة عسكرية ومقرا لقواته.