رفع أطفال
الكويت من مختلف المدارس، العلم
الفلسطيني، وهتفوا بجملة من الشعارات والأناشيد، وبرسم عدد من اللوحات الفنية التي تُجسد قوة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه، تعبيرا منهم عن التضامن مع كافة أطفال فلسطين.
وأكد الأطفال تضامنهم مع
حقوق الطفل الفلسطيني في العيش بأمن وسلام، وذلك من خلال إحياء وزارة التربية، أسبوع التخضير، رفضا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخصوصا الأطفال في قطاع غزة، من عدوان آثم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، شهدت مختلف الساحات في الكويت، من قبيل ساحة الإرادة في العاصمة، الأربعاء، حشودا من المواطنين للتنديد بعمليات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، معربين عن أسفهم لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية، مؤكدين أن قصف الاحتلال هو انتهاك لـ"كافة القوانين والأعراف الدولية".
وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية في الكويت، عدد من أعضاء مجلس الأمة وشخصيات سياسية وعامة وكذا ممثلو جمعيات ومنظمات المجتمع المدني؛ فيما ألقى عدد من المسؤولين كلمات دعما لفلسطين وتضامنا مع أهالي غزة، الذين يتعرضون "لحرب وحشية" من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح.
وأوضحت دولة الكويت، أن استهداف مستشفى المعمداني في غزة يعتبر "خرقا جليا" لمبادئ القانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف "حازم" لتوفير الحماية للمدنيين العزل.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، الخميس، قال ممثل الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، أحمد الديكان، في كلمة له، أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، تحت بند "تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها": "إن العالم شهد قصفا وحشيا على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أودى بأرواح المئات من الشهداء وسقوط مئات أخرى من الجرحى"، مجددا إدانة الكويت "بكل شدة لهذا التصعيد الخطير".
وأضاف أن "هذه التطورات تفرض على المجتمع الدولي، التخلي عن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية"، مشيرا إلى أن "ما حدث للأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا يقره دين ولا قانون ولا فطرة إنسانية سوية وليس مقبولا من أي دولة مهما بلغت وأيا كانت".