وصل اليوم الثلاثاء قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا إلى الأراضي المحتلة، في زيارة لم يعلن عنها سابقا.
وقال جيش
الاحتلال: "وصل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل هذا الصباح في زيارة رسمية بدعوة من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي".
ونقلت رويترز عن كوريلا قوله، إنه يأمل "في ضمان حصول الجيش الإسرائيلي على ما يحتاجه في الوقت الذي يخوض فيه حربا متصاعدة ضد حماس".
وأضاف كوريلا: "أنا هنا للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها مع التركيز بشكل خاص على تجنب قيام أطراف أخرى بتوسيع الصراع".
وأكد جيش الاحتلال، أن "الزيارة خلال الحرب، تؤكد قوة الارتباط والمصير المشترك للدولتين بشكل عام، وللجيش الإسرائيلي مع جيش
الولايات المتحدة بشكل خاص".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي قوله إن "من المقرر أن يعقد كوريلا اجتماعات مهمة مع القيادة العسكرية الإسرائيلية لضمان بلورة فهم واضح للمتطلبات الدفاعية للحليف الوثيق للولايات المتحدة".
ومن المتوقع أيضا أن يضع كوريلا الخطوط العريضة للدعم العسكري الأمريكي الذي يهدف إلى تجنب اتساع نطاق الصراع بين "إسرائيل" و"حماس"، بحسب "رويترز".
ويعمل
الجيش الأمريكي على تعزيز قدرته القتالية في المنطقة لإثناء إيران والجماعات المدعومة منها عن الانخراط في الصراع في ظل تنامي المخاوف الدولية من حرب إقليمية أوسع.
ونشرت واشنطن حاملة طائرات والمجموعة القتالية المصاحبة لها في شرق البحر المتوسط، وسترسل حاملة طائرات أخرى إلى المنطقة في الأيام المقبلة، وهي خطوات تقول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها تهدف إلى الردع وليس الاستفزاز.
وأمس الاثنين، ذكر مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة جهزت 2000 جندي لدعم الاجتياح البري لغزة، مبينا أن تلك القوات ستكتفي بالمشورة وتقديم الدعم اللوجستي.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات لساعات مع حكومة الطوارئ للاحتلال أمس الاثنين، واضطر خلال ذلك للاحتماء في مخبأ عندما انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من قصف صاروخي شنته المقاومة في
غزة.