نشرت مواقع محلية
فلسطينية، مشاهد من اعتداءات نفذتها قوات الأمن التابعة للسلطة في رام الله، طالت
احتفالات لحركة
الجهاد الإسلامي في كل من
طولكرم وجنين شمال الضفة المحتلة.
وقالت شبكة قدس المحلية، إن الأجهزة الأمنية أطلقت قنابل الغاز تجاه المشاركين في مهرجان لإحياء ذكرى انطلاقة "الجهاد"، من أجل تفريقهم، فضلاً عن إطلاق النار تجاه مركبة تابعة لأمهات شهداء كن في طريقهن لمخيم نور شمس.، حيث أصاب الرصاص أجزاء من الحافلة دون وقوع إصابات.
ونشر نشطاء مقاطع فيديو لقيام الأجهزة الأمنية بإطلاق النار تجاه مقاومين بعد قمع حفل انطلاقة الجهاد الإسلامي بمخيم نور شمس.
ولاحقا تحدثت تقارير عن اشتباك مسلح مع الأجهزة الأمنية بعد تطويقها لمدخل مخيم جنين، تزامناً مع عرض عسكري لكتيبة جنين، فيما بث ناشطون تسجيلات قالوا إنها لاشتباكات جنين. ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من السلطة الفلسطينية.
وفي تصريح صحفي لها، أدانت الجبهة الشعبيّة "قمع الأجهزة الأمنية لمهرجان انطلاقة الجهاد بطولكرم، واعتبرته تعديا على حق الفصائل في إحياء مناسباتها، وافتعالا غير مبرر لتناقضاتٍ داخلية لا يستفيد منها إلاّ العدو، ودليلا على تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني وبتفاهمات العقبة، ويجب وقف هذه الممارسات القمعية، وضمان عدم تكرارها".
وشهد عصر الجمعة تدشين حركة الجهاد لفعاليات إحياء ذكرى انطلاقة الحركة في كلٍ من غزة وطولكرم وبيروت ودمشق.
وفي غزة، شارك آلاف الفلسطينيين من مناصري وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في مهرجان انطلاقة الحركة المركزي الذي أقيم في ساحة الكتيبة وسط تأمين من الأجهزة الأمنية في غزة التي انتشرت لتأمين الاحتفال، وفق شبكة "قدس برس الإخبارية".
وانتقد المسؤول الأول في الحركة السلطة الفلسطينية،.
وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة إن نموذج السلطة الفلسطينية، وأجهزتها الأمنية التي يشرف عليها الجنرالات الأمريكيون، من تدريب وإعداد، وتوفير ميزانيات وأسلحة، ليس إلا مثالاً صغيرًا لكل ما يجري في منطقتنا العربية.
وأكد أن "إسرائيل تقتلنا بسلاح أمريكي، وما يسمى بأجهزتنا الأمنية تلاحقنا وتعتقلنا بقرار أمريكي "إسرائيلي" أيضًا، وحديثًا أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد ما سمي باتفاقيات السلام وموجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية".