قالت الناشطة
السعودية علياء
الهذلول، إن سلطات المملكة تواصل منع شقيقتها لجين، ووالديها من السفر، رغم انتهاء فترة الحظر المفروض عليهم.
وكشفت علياء الهذلول أن مدة منع السفر لخمس سنوات على شقيقتها لجين، انتهت في 13 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكتبت في حسابها عبر منصة "إكس": "انتظرت يوم ١٣ سبتمبر بحماس شديد فهو قانونياً آخر يوم لمنع لجين من السفر وكذلك لعائلتي. مر اليوم ببطء، وكانت الصورة غير واضحة. وللأسف الشديد خلال الأسابيع الماضية، كل جهة حكومية تحولنا على جهة أخرى لمتابعة رفع حظر السفر رغم أن قرار المحكمة واضح للغاية ولا يحتاج لعملية حسابية معقدة".
وتابعت علياء الهذلول المقيمة في بلجيكا بالقول: "منع السفر على والدي ووالدتي يشعرني أن من فرضه يعتقد أنهم يريدون الهرب من السعودية. لكن الواقع عيشتهم وحياتهم بالسعودية، والسفر ليس للسياحة والدلع (فحسب) لكن من أجل زيارة أبنائهم وأحفادهم من وقت لآخر والعودة للسعودية. مثلا، في رمضان والأعياد يفضلون أن يقضوه بين الرياض والقصيم.".
وتساءلت علياء الهذلول: "هل عدم رفع حظر السفر عن لجين وبقية أفراد أسرتي رغم انتهاء المدة (بغض النظر عن الظلم الذي تعرضت له لجين) يعود لبيروقراطية العمل؟ أم لعدم احترام قرارات المحكمة أم لأن قرارت المحكمة ليست رسمية؟".
وكانت السلطات السعودية أفرجت في العام 2021، عن لجين الهذلول بعد ضغوطات دولية وحقوقية كبيرة.
وتم الإفراج عن الهذلول بعد احتجاز لنحو ثلاث سنوات، وكانت قد تعرضت خلال فترة الاعتقال للتعذيب، والتحرش الجنسي، بحسب أسرتها.
وكانت محكمة في الرياض قد أمرت بسجن الهذلول 5 سنوات و8 أشهر؛ إثر إدانتها بتهمة "التحريض على تغيير النظام"، و"خدمة أطراف خارجية"، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين و10 أشهر، وأفرج عنها يوم 10 شباط/ فبراير 2021.