تعمل ميلانيا
ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب على "إعادة التفاوض بهدوء" حول اتفاق ما قبل الزواج قبل أن يقضي زوجها فترة رئاسته الثانية المحتملة في البيت الأبيض حال فوزه في الانتخابات المرتقبة أواخر العام المقبل.
ونقلت مجلة "بيدج 6" الأمريكية عن مصادر قولها، إنه "على مدار العام الماضي، كانت ميلانيا وفريقها يتفاوضون بهدوء على اتفاقية ما بعد الزواج الجديدة بينها وبين دونالد ترامب".
وبحسب المصادر "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي تعيد فيها ميلانيا التفاوض بشأن شروط اتفاقها الزوجي"، التي قالت إن "السيدة الأولى السابقة لن تذهب إلى أي مكان"، أي أنها لا تتجه إلى الانفصال.
وقالت إن ميلانيا البالغة من العمر 53 عاما مهتمة بالحفاظ على الصندوق الائتماني لابنهما بارون الذي يبلغ من العمر 17 عاما، لكنها أيضا ستحصل على المزيد من الأموال والعقارات من زوجها الرئيس السابق.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية ضرورية بسبب المعارك القانونية الحالية للرئيس السابق، بما في ذلك المدفوعات المحتملة في قضية المدعية العامة في نيويورك
ليتيسيا جيمس، والتي تبلغ قيمتها 250 مليون دولار ضد ترامب وشركته العقارية.
وذكرت أنه "لا يزال ترامب ثريًا للغاية، ولكن مع تصاعد مشاريع القوانين والأحكام القانونية، من شأن إعادة التفاوض بشأن الزواج توفير مستقبل أكثر صلابة لميلانيا وابنهما في حالة انفصال الزوجين".
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن إعادة تفاوض ميلانيا على اتفاقية ما قبل الزواج، رغم أن المتحدث السابق باسمها نفى ذلك ووصفه بأنه "خيال".
وفي كتاب صدر عام 2020 حمل اسم "فن صفقتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب"، للكاتبة ماري جوردان، زُعم أن السيدة الأولى السابقة أعادت التفاوض بشأن ما قبل الزواج للزوجين في عام 2017 في نفس الوقت الذي كانت تؤجل فيه انتقالها من مانهاتن إلى البيت الأبيض.
وولدت
ميلانيا ترامب في 26 نيسان/ أبريل 1970 في سلوفينيا، وهي عارضة أزياء سابقة، والسيدة الأولى للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021.
وأصبحت ميلانيا مقيمة دائمة في
الولايات المتحدة عام 2001 وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006، وتعد ثاني سيدة أولى من أصل أجنبي بعد السيدة لويزا آدامز زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز بين عامي 1825- 1829.
وتعد ميلانيا هي الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ترامب ولها منه ابن واحد وهو بارون ترامب.