قال
موقع "
ميديل إيست آي" إن
الإمارات استأجرت شركة علاقات عامة أمريكية؛ لتبييض صورتها قبل قمة المناخ "
كوب 28"، المزمع عقدها في تشرين الثاني/
نوفمبر المقبل، وسط وابل من الانتقاد من نشطاء المناخ وحقوق الإنسان.
وأوضح
الموقع أن شركة الطاقة المتجددة المملوكة للدولة في الإمارات، استأجرت فريقًا من
جماعات الضغط الأمريكية، في محاولة لتهدئة الانتقادات المتزايدة من دعاة حماية
البيئة قبل قمة المناخ للأمم المتحدة "كوب 28".
وبين
أن شركة العلاقات العامة "فيرست إنترناشونال ريسورسز"، قدمت عقدا مع
وزارة العدل الأمريكية بموجب قواعد الضغط للوكلاء الأجانب، مع حيازة شهرية قدرها مليون
دولار لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى رسوم أخرى غير مفصح عنها.
وأشار
إلى أن من بين الأهداف المدرجة في العقد "تعزيز السمعة والمكانة العامة لكل
من دولة الإمارات، ووزير الصناعة سلطان الجابر، ومؤتمر "كوب28"، بين
الجماهير الغربية".
ووفقا
للعقد، ستعمل الشركة الأمريكية على "تحصين" جابر و"كوب 28" بشكل
فعال من أي "انتقاد محتمل" في أثناء سعيها للترويج لدولة الإمارات كقائد في
جهود إزالة الكربون.
وفي
وقت سابق، حذرت منظمة العفو الدولية من أن الدول المشاركة في "كوب 28" يجب
أن تضغط على الدولة المضيفة للإفراج عن النشطاء "المسجونين ظلماً"؛ لضمان
أن مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ "لا يلوثه القمع" .
وتشمل
البلدان التي ستستهدفها حملة العلاقات العامة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا
وإيطاليا وفنلندا والمجر وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وتم
اختيار البلدان المستهدفة على أساس الصوت الضخم الذي تتمتع به في السياسة العالمية،
وحيث يكون للمجموعات السياسية التي تعمل في حملة العدالة الاجتماعية وحماية البيئة،
تأثير على الحوار الوطني.
وأبدت
الشركة استعدادها لاستخدام علاقاتها داخل "المؤسسة اليهودية الأمريكية"؛ للمساعدة في توجيه الخطاب العام.
وأضافت
الشركة الاستشارية أنه سيتم أيضا النظر في الاجتماعات بين جابر وأعضاء الكونغرس
الرئيسيين وإدارة بايدن، في محاولة للتأثير على المناقشات الأوسع حول "كوب28"
في الولايات المتحدة.