منوعات تركية

تركيا تطلق بنجاح صاروخ أبحاث إلى الفضاء طورته شركة محلية (شاهد)

الصاروخ طورته شركة روكيتسان التركية- الأناضول
نجحت مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية، في اختبار صاروخ أبحاث فضائي طورته شركة "روكيتسان" التركية بخبرات محلية.

وقالت المؤسسة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنها أجرت الاختبار في منطقة إينه أدا بولاية قرقلار إيلي شمال غرب تركيا.

وأضافت، أن الشركة طورت الصاروخ باستخدام تقنيات هندسية متقدمة ضمن جهود تركيا للوصول إلى الفضاء.

وأكدت أن جميع الأنظمة الفرعية المهمة للصاروخ تم تطويرها محليا ووطنيا من قبل شركة روكيتسان.

من جانبه، قال رئيس المؤسسة خلوق غونغور، إن تركيا اجتازت حاجزا مهما في تكنولوجيا الصواريخ.



وأضاف غونغور أن أبحاث تركيا الفضائية ستكتسب زخما كبيرا بفضل مستوى تقنيات الصواريخ التي وصلت إليها البلاد.

وكان رئيس وكالة الفضاء التركية سردار حسين يلدريم، أعلن خلال شهر تموز/ يوليو الماضي أن مرحلة تصميم المركبة الفضائية التي تعتزم الوكالة إرسالها إلى القمر، شارفت على الانتهاء وأنه سيتم البدء بالتصنيع.

وأكد أن وكالة الفضاء التركية قطعت شوطا كبيرا في وقت قصير، وأنها حظيت بالكثير من الاهتمام حول العالم من خلال برنامج الفضاء الوطني الذي أطلقته.

وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مشاركته بمهرجان "تكنوفيست إسطنبول" لتكنولوجيا الطيران والفضاء، عن أول رائد فضاء تركي سيسافر إلى الفضاء وسيؤدي مهمته في محطة الفضاء الدولية لمدة 14 يوماً.

وقدم أردوغان أول رائد فضاء تركي، وهو ألبير غيزر أفجي، الذي سينطلق إلى محطة الفضاء الدولية نهاية العام الجاري.

وبين أن ألبير غيزر أفجي الذي سينطلق إلى محطة الفضاء الدولية هو "طيار بطل حقق نجاحات مهمة في قيادة القوات المسلحة التركية".

أما رائد الفضاء الاحتياطي "توفا جيهانغير أتاسيفر"، فأوضح أردوغان أنه مهندس أنظمة يعمل في مجال أنظمة الإطلاق الفضائية في شركة "روكيتسان" التركية للصناعات الدفاعية.


وتابع: "سينفذ رائد الفضاء في هذه المهمة 13 تجربة مختلفة أعدتها الجامعات والمؤسسات البحثية القيمة بتركيا".

وفي شباط/ فبراير 2021، أعلن الرئيس التركي عن 10 أهداف لبرنامج الفضاء الوطني، أبرزها إرسال مركبة إلى القمر بحلول 2023، وتأسيس ميناء فضائي، وإنشاء منطقة لتطوير تقنيات الفضاء.

وأنشئت وكالة الفضاء التركية بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس رجب طيب أردوغان في كانون الأول/ ديسمبر 2018.